التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي-خدعة القرن التي صدقها الملايين؟

التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي-خدعة القرن التي صدقها الملايين؟

التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي.

خدعة القرن التي صدقها الملايين ! 

إذا ما هي حقيقة التسويق الشبكي ؟ 

التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي-خدعة القرن التي صدقها الملايين؟ التسويق الشبكي أو الهرمي هو طريقة في بيع المنتجات تعتمد على بيع المنتج الى المستهلك بالاضافة الى بيعه للاشخاص المجندين في هذا العمل الذين يجندون اشخاص اخرين ويبيعونه لهم وهكذا قبل وصوله الى المستخدم النهائي وهذا يشكل عدة مستويات للبائعين. 
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أي ان المجندين في التسويق الشبكي يقومون ببيع منتجات الشركة الى المستهلكين بالإضافة الى تشجيعهم على الانضمام الى الشركة من خلاله وبالتالي يصبحون ضمن شبكته. 

طريقة تجنيد الأشخاص في التسويق الشبكي. 

يبدأ شخص قد يكون غريب بالنسبة لك محادثة ودية معك ويسالك هل يعجبك عملك ,هل تريد تكوين دخل اضافي , هل تريد ان تصبح مستقلا مادياالخ.

وحاليا قد يتم ذلك عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو البريد الالكتروني. 

ثم يقوم ذلك الشخص بدعوتك الى إحدى المقابلات ليقوم بشرح طبيعة العمل ويؤكد لك ان الخبرة غير ضرورية كما يؤكد انه ليس تسويق هرمي او شبكي بسبب سمعته السيئة. 

في هذه المقابلات يقوم متحدث تم تدريبه على الكلام باستعراض قصص لكيفية الربح وسهولة العمل وأن الربح فيه مضمون وقد يعرض قصص نجاحات بعض الأشخاص في هذا العمل ويتم في نهاية هذه المقابلات تجنيد الناس اما عن طريق بيع منتج لهم ليبايعوه لغيرهم أو فقط اشتراك وهكذا. 
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
هذه المنتجات ليست من الضرورة أن تكون سيئة النوعية ولكن سعرها مبالغ فيه ,عملية النصب في التسويق الشبكي ليست في المنتجات نفسها وإنما على بناء خطة هرمية أو عدة مستويات تالية لمستوى البائع بدلا من ايصالها الى المستهلك النهائي مباشرة. 

كيف يعمل التسويق متعدد المستويات (الشبكي أو الهرمي) 

عند انضمامك للمرة الاولى الى شركة تسويق شبكي تقوم بدفع مبلغ ما ثمن منتج او عدة منتجات من الشركة وهكذا تكون قد أصبحت عضوا في المستوى التالي للشخص الذي جندك. 

ويصبح للشبكة الشكل الهرمي التالي : 


2 3 

4 5 6 7 8 

وهكذا 

انت مثلا الشخص رقم 5 في هذه الشبكة فيقوم ال
شخص الذي جندك هنا رقم 2 بتشجيعك على تجنيد المزيد من الناس وتكوين مستويات تالية خاصة بك. 

عند تجنيدك لمستويات تالية لك يجب أن تقوم تدريبهم على تجنيد أناس آخرين ليصبح الهرم كالتالي: 




نلاحظ أنه في كل مستوى يتضاعف عدد المجندين وبالتالي عند المستوى 33 سيكون عدد المجندين 2^33 أكثر من 8 مليار وهو أكبر من عدد سكان الأرض وهؤلاء يحتاجون لتجنيد 2^34 شخص وهذا غير ممكن. 

اي ان العدد الاغلب من المشاركين في هذه العملية سوف يخسرون وتكون ارباح المستويات الأعلى على حساب خسائر الناس في المستويات الأدنى وبما أن أكثر من نصف المشاركين سوف يخسرون فان هذه العملية يعتبر خداعا لانه عند الوصول الى مستوى لا يمكن للناس تجنيد المزيد سينهار النظام واغلب المشاركين يخسرون باستثناء الذين في قمة الهرم. 

حسب صحيفة التايمز فإن تحقيق حكومي أكد أن 10% فقط من اعضاء شركة AMWAY (إحدى شركات التسويق الشبكي ) في بريطانيا قد حققوا ربح واقل من واحد من كل 10 قد تمكن من بيع منتج ,وحسب البيانات من شركات التسويق الشبكي فإن أكثر من 90% يخسرون في هذه العملية أي 90% من المشاركين لا يحققون أي ربح بعد طرح المصاريف. 

لذلك قد تم اعتبار هذا العمل غير قانوني في العديد من الدول حول العالم شاهد المواقع : 



وبسبب ذلك تحاول هذه الشركات إيهام المشترك بأنها ليست هرمية وإنما عبارة عن شبكة.

عادة يتم ذلك عن طريق اعتبار أنه لكل شخص يمين ويسار ويقبض عمولة( حوالي 8-16 % من سعر المنتج الذي يتراوح بين 100-500 $) عند بيع طرفه اليمين واليسار منتج بقيمة ما .طبعا ليس بالضرورة ان يخسر المشارك في هذا العمل ويمكنه الربح ولكن عليه التالي : 

اعتبار الاصدقاء والاقارب وجميع من حولك كشركاء ومحاولة تجنيدهم مما قد يؤدي الى ابتعاد العديد من اصدقائك عنك بسبب إصرارك على إشراكهم في هذا العمل. 

القيام بالعديد من الدورات التي تقوم بها تلك الشركات والتي فعليا لا تعلم شيئا وإنما هدفها إبقاء مهتما بهذا المجال 

حتى وان كنت من النسبة القليلة التي ستنجح في هذا العمل فان اغلب الاشخاص الذين ستجدهم يخسرون وتكون ارباحك على حسابهم ولذلك تم تحريم هذا العمل. 

فيديو قصير سيبين لك خطورة هذه الشركات التي يمكن اعتبارها خدعة القرن! فيديو قصير يشرح طرق الاحتيال في التسويق الهرمي وخدعة الأرباح وإغراءات الربح السريع ولماذا الشركات الهرمية غير شرعية وغير نظامية؟

الموضوع من طرف : عماد حمام


 ننتظر بشغف كبير انطباعكم و تشجيعاتكم حول موضوع اليوم في التعليقات من أجل المزيد وشكرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *