Google تواجه اتهامات بالتجسس على الموظفين"
Google تواجه اتهامات بالتجسس على الموظفين
أخبار شركات جوجل 2019 |
اهلا بكم متابعي موقع سوبر ويب في موضوع جديد اتمنى ان ينال اعجابكم اليوم تواجه عمﻻقة التكنولوجية العالمية شركة جوجل اتهامات خطيرة بالتجسس على موظفيها داخل الشركة، مما أثار الغضب داخل صفوف الموظفين و أثار الكثير من الجدل في الساحة التقنية بشكل عام خﻻل الفترة الأخيرة.
و حسب عدد من الموظفين في شركة ألفابت الشركة الأم لجوجل، فإن هذه الأخيرة تقوم بتثبيث إضافة على متصفح جوجل كروم للتجسس على موظفيها، خصوصا فيما يتعلق بالأنشطة النقابية، حيث يمكن عبر الإضافة مراقبة المستخدمين في حال ما دعوا إلى اجتماعات تضم أكثر من 100 موظف من موظفي جوجل.
وجه عدد من موظفي جوجل اتهامات لشركتهم بالتجسس على نشاطاتهم مدعين أنها قامت بإنشاء أداة على شاكلة امتداد لتقويم المهام لمراقبة أي دعوات أو تجمعات لـ 100 شخص أو أكثر قد يقوموا بتنظيمها.
حيث تشير هذه المعلومات الملقطة عبر الأداة من وجهة نظر جوجل إلى نوايا لأولئك الموظفين للقيام باحتجاجات أو تنظيم كتل عمالية، حيث نفت شركة ألفابت مالكة جوجل هذه المزاعم بشكل قطعي.
وجاءت ادعاءات الموظفين عبر مذكرة تم إرسالها لموقع Bloomberg زاعمين أن جهة عليا في الشركة فوضت فريق خاص للقيام بإنشاء وتطوير امتداد لمتصفح كروم ليتم تنصيبه على جميع أجهزة الشركة بدور أساسي هو مراقبة نشاطات الموظفين الداخلية.
وقال الموظفون أن الأداة تقوم بالإبلاغ عن أي موظف يقوم بإنشاء دعوات على التقويم وإرسالها لـ 100 شخص أو أكثر، موضحين أنها محاولة من الشركة لشج أي عمل أو نشاط منظم للعاملين.
فيما يرجع أول اكتشاف لأداة المراقبة البرمجية إلى سبتمبر الماضي حيث قام فريق مراجعة الخصوصية في الشركة بتصنيفها تحت بند المثيرة للقلق وفقاً لـ Bloomberg.
من جهة أخرى نفت شركة ألفابت هذه الاتهامات جملة و تفصيﻻ،و قال المتحدث باسم شركة ألفابت لمواقع متحصصة أن الإضافة التي يتحدث عنها موظفوا الشركة ﻻ عﻻقة لها بالتحسس علىهم، و أن الهدف هو الحد من البريد المزعج في تقويم جوجل و جعل الموظفين أكثر تيقظا أثناء إرسال دعوات الاجتماع.
وعلى إثره اتسعت حلقة مناقشة الموظفين للأداة بعد أن اكتشفوا أنها مصممة للتنصيب بشكل إجباري على أجهزة الشركة ولا يمكن إزالتها.
وازدادت دائرة الشكوك حولها بعد أن منع عدد من الموظفين من الوصول لوثائق خاصة حول المشروع.
ومن جانبها نفت شركة ألفابت هذه الاتهامات بشكل قاطع حيث ردت على المذكرة التي أشار لها الموقع بكون الأداة عاملة منذ أشهر عديدة وفقاً للإجراءات القانوينة وقواعد الخصوصية، مضيفة إلى أن المزاعم حول الدور العملياتي والوظيفي للأداة ليس له أصل من الصحة.
موضحة أن وظيفة الأداة تأتي في ضوء تنبيه الموظفين قبل إضافة اجتماعات تلقائية لأعداد كبيرة، نافية بلسان الناطق باسمها جمعها أي بيانات من هذا القبيل أو مراقبة الدعوات عبر التقويم بل إن الأداة تمنع الدعوات العشوائية وغير المرغوب فيها.
الي هنا قد انتهيت من موضوع اليوم اتمنى ان ينال اعجابكم ان كان لديك اي استفسار ان كنت تريد شرح لشئ ما لا تبخل علينا واكتبه في خانة التعليقات ، الي اللقاء في موضوع جديد..
😊 كاتب الموضوع: Mohamed Salah 😊