التحول الرقمي بالإدارة المغربية بحث في آليات الإسناد محمد ختام pdf
التحول الرقمي بالإدارة المغربية بحث في آليات الإسناد محمد ختام pdf
يتوقف إرساء ورش التحول الرقمي بالإدارة المغربية، على نوعية الآليات التي يوفرها السياق السياسي والاجتماعي والثقافي الذي يتم استنباته فيه. وإلى جانب السياقين السياسي والاجتماعي الايجابيين يتطلب تنزيل الورش أيضا نسج إستراتيجية رقمية متكاملة.
وإذا كانت السلطات المعنية بورش تأهيل الإدارة لمواجهة تحديات العولمة بكل مفرزاتها. قد نجحت وإلى حد ما في إدماج البعد التكنولوجي في سياق التدبير الإداري اليومي. فإن المجهودات المبذولة في مجال إدماج البعد التكنولوجي كرافعة للنهوض بالخدمة العمومية الموجهة للمرتفق. لا زالت متواضعة، ولن تسهم في إنجاح ورش التحول الرقمي والذي يعول عليه كرافعة لإسناد النموذج التنموي الجديد. وذلك بسبب مجموعة من المثبطات منها ما هو قانوني ومالي وثقافي واجتماعي و سياسي…
وتأسيسا عليه، تشكل الإكراهات التي أثارها المجلس الأعلى للحسابات سواء في تقريره الصادر سنة 2013 أو سنة 2019 حول واقع الخدمات العمومية على الخط. فرصة للبحث عن مداخل ومقاربات لتفادي الاختلالات التي تعيق التنزيل السليم لورش التحول الرقمي.
وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه يتعلق بطبيعة مداخل النهوض بورش التحول الرقمي. في سياق تجويد الخدمة العمومية المقدمة للمرتفق” المواطن / الزبون”. وللإجابة عن هذا السؤال سأتطرق في المطلب الأول إلى المتطلبات ذات الصلة بالإعداد القبلي المادي للاستراتيجيات الرقمية خاصة محور الإدارة الرقمية. على أن أتطرق في المطلب الثاني) إلى آليات الإسناد ذات الصلة ببيئة الإدارة العمومية المغربية والمجتمع المغربي.
إقرأ أيضا: