عشرون عبارة عليك تجنبها خلال مقابلات التوظيف أو العمل
عشرون عبارة عليك تجنبها خلال مقابلات العمل أو التوظيف
تعد مقابلة العمل اللقاء الأول الذي يترك انطباعا كبيرا لدى المشغلين، وهو انطباع ذات أهمية كبيرة ويؤثر بشكل مهم على القرار النهائي. لذلك في كل مرة تجري فيها مقابلة عمل، عليك توخي الحذر من وقوعك في بعض الأخطاء، التي قد يفسرها مسؤولو العمل بشكل يختلف عما تظنه أنت، وتؤدي في نهاية المطاف الى استبعادك من قائمة المرشحين المحتملين للوظيفة.
الانطباع الأول من أهم العناصر التي لا يجب إهمالها أثناء مقابلات التوظيف.
نستعرض فيما مجموعة من الجمل و العبارات التي عادة ما تكون خاطئة في مقابلات التوظيف وتؤثر بشكل سلبي على فرصة المرشح. يجب عليك تجنبها لترك انطباع جيد بعد المقابلة :
1. ” اعتذر عن التأخير فلقد.. “ لا يجب عليك أن تتأخر من الأساس خاصة أن هذا لقاءك الأول من أجل إجراء مقابلة توظيف، بل عليك أن تكون منضبطا، كون الانضباط أهم ما يبحث عنه في شخصية المتقدم للعمل، فاحرص دائما على الحضور قبل موعد اللقاء بوقت مقبول .
2. ” دعوني أقدم نفسي.. “ لا تتسرع في تقديم نفسك لمخاطبك، فهو يعلم مسبقا من أنت وذلك من خلال سيرتك الذاتية التي بين يديه، وكن عمليا وواثقا من نفسك جيدا ومعرفتك الجيدة بموقفك ووضعيتك أيضا، ودع المخاطب يبادرك بالحديث ويتولى زمام الأمور حتى يتمكن من تسيير اللقاء.
3. ” ما مدة المقابلة ؟.. “ تجنب أن تطرح هذا السؤال ، فهو يعبر عن كونك شخصا غير صبور، كما أنه يوحي انك غير مهتم بالمقابلة وترغب في أن تنتهي بسرعة، لهذا اترك مخاطبك يشعر انك مرتاح ويحس بأريحية في الحديث معك أيضا، وانك موجود طوال اليوم فقط من أجل اجراء المقابلة .
4. ” لم أكن أحب مجال دراستي.. “ ابتعد عن هذه الجملة حتى وإن كانت حقيقية، لا سيما أن هذا سيوحي انك شخص لا تهتم أبدا بهذا المجال، وانك عنصرا غير فعال وليست لديك الجرأة الكافية لتثبت اختياراتك وتحقيق ما تطمح إليه .
5. ” لم أجد الوقت الكافي لمعرفة تفاصيل الوظيفة.. “ حتى وإن لم تكن لديك تفاصيل عن الوظيفة لا تصرح بذلك، إذ من الواجب أن تبحث عن هذه التفاصيل تعرف ولو القليل عن الوظيفة التي تتقدم إليها إن كانت فعلا تهمك.
6. ” ما هي نشاطات شركتكم؟.. “ هذه الجملة مرتبطة تماما بالنقطة السابقة، إذ لا يجب عليك أن تطرح هذا السؤال أبدا، حتى وإن فتح مخاطبك المجال أمامك بعد الانتهاء من المقابلة بطرح أي سؤال، فهذا لا يعني أن تطرح هذا السؤال بعشوائية وبلا تحديد مسبق.
7. ” لقد تم طردي من العمل.. “ لا تتحدث بطريقة سلبية عن منصبك السابق فهذا يدل على ميولك للشعور بالملل، وانك لم تكن قيمة مضافة في عملك السابق حتى طردت منه، لذلك عليك تجنب الحديث عن الأمر بتفاصيل قد تكون سببا في فشلك في مقابلة العمل، لا سيما إذا كان هذا العمل في نفس المجال الذي كنت فه سابقا.
8. ” رئيسي السابق لم يكن كفء.. “ لا تتحدث أبدا ومهما حدث عن رئيسك السابق فهذا سيؤثر عليك سلبا بطريقة مباشرة، كما سيضر سمعة شركتك السابقة، إذ أن الأمر يدل على انك إنسان غير موضوعي ولا يمكنك التكيف مع بيئة العمل وكذا لا يمكنك أن تنسجم في أمور العمل مع رئيسك مهما كان وضعه.
9. ” أنا في أمس الحاجة لهذا العمل.. “ ابتعد كليا عن هذه الجمل التي لن تفيد أبدا في أي شيء، بل ستضعك فقط في موقف ضعف لا أكثر، كما أنها ستكون نقطة غير جيدة لك في حالة تمت الموافقة على توظيفك ، إذ سيتم استغلالها لإجبارك على الخضوع لشروط قاسية في عقد العمل، ونفس الأمر ينطبق على جملة ” سأوافق على كافة شروطكم للحصول على هذا العمل” وهي جملة يجب الابتعاد عنها وعدم استعمالها.
10. ” اعتذر فأنا متوتر.. “ لا يمكن أن تفيدك أيضا هذه الجملة في شيء، لا سيما أن مخاطبك سيشعر بذلك من خلال كلامك وطريقة حوارك، فلا داعي لإثارة بعض الشفقة، كون هذا الشيء سينقلب ضدك ولن يفيدك أبدا، إذ أنه سيوضح ضعف ثقتك بنفسك.
11. ” أعلم أني لا امتلك الخبرة المطلوبة لكن.. “ تجنب هذه الجملة التي لا مكان لها في المقابلة، فلطالما تم اختيارك لاجتياز المقابلة إلا وقد وجدوا فيك المؤهلات التي يبحثون عنها لتكون شخصا مناسب للمنصب، والتي تجعلك تنافس غيرك عليه، فلا تحتقر نفسك وتقلل منها أبدا، وابرز ثقتك بنفسك وبمكتسباتك الدراسية والعملية أيضا.
12. ” ها ، هل يمكنك إعادة طرح السؤال فلم انتبه.. “ هذه جملة غير مقبولة، فالقاعدة الذهبية التي يجب عليك إلا تنساها هي ” اسمع وسجل ” وأصغي جيدا لمخاطبك ولا تفقد التركيز أبدا، رغم أنه عليك الحديث والإجابة إلا أن هذا لا يعفيك من أن تصغي جيدا وتنتبه لمن أمامك بإمعان وتركيز.
13. ” إن هذا يذكرني بموقف حصل عندما.. “ ابتعد كليا عن هذه الحوارات التي تجعلك تتخلى عن الموضوعية والعملية في المقابلة، فالاحترام وترك مسافة وقار بينك وبين مخاطبك، من الأمور الضرورية جدا في المقابلة الخاصة بالتوظيف.
14. ” لقد أوضحت لك في سيرتي الذاتية.. “ مخاطبك يعرف انك أوضحت ذلك في سيرتك الذاتية، فالسؤال يكون عادة عن شيء أوضحته سابقا في سيرتك الذاتية، أو في الطلب الخطي الذي أرفقته معها، فقط عليك الإجابة على السؤال، الذي طرح عليك إذ لربما لم ينتبه المحاور لهذه النقطة، أو هي طريقة يعتمدها للحديث في الموضوع ، مما يتطلب منك أن تجيب باقتضاب على ما طرح عليك ، دون أن تنسى إضافة بعض المعلومات المفيدة والمهمة التي لم تذكرها في الأوراق المقدمة للوظيفة.
15. ” أنا الأفضل أو أنا اعمل كثيرا.. “ لا تفكر حتى في ذكر هذه الجملة، فليس من العملي قول مثلها أبدا، فقط اجعل مخاطبك يكتشف مميزاتك بدل أن تقولها له، خاصة أن الأفعال ما تثبت مكانة الفرد وقدرته على العطاء والعمل، وليس الأقوال.
16. ” ما قيمة الراتب الشهري.. “ هذا السؤال لا يجب عليك إلا تطرحه أبدا بهذا الطريقة المباشرة، خاصة في لقاءك الأول، إذ يمكنك أن تسأل عن الراتب الشهري بطريقة أكثر ملائمة ، مثلا أن تقول ” فيما يخص تحدد الأجور، أيمكنك رجاء أن تصف لي الظروف العامة لذلك؟”
17. ” أحتاج إلى.. “ تجنب قول هذه الجمل ، إذ أن لقاءات التوظيف ليست الفرصة التي تتاح أمامك لتعبر عن احتياجاتك بل هي فرصة لتعبر عن قدراتك وإمكانياتك للحصول على الوظيفة، مما يتطلب منك الحديث أكثر عن رغباتك وطموحاتك والأهداف وكافة التوقعات وغيرها من الأمور الخاصة بالعمل.
18. ” لا أريد الإجابة على هذا السؤال.. “ أو ” لست هنا لأتحدث عن هذا الموضوع..” وهنا قد يكون الأمر متعلقا بالأمور الشخصية، التي غالبا ما لا يتم تناولها في لقاءات العمل ، إلا لاعتمادها في قياس ردة فعل المترشح، وفي حال أردت تفادي الإجابة عن السؤال يمكنك القيام بذلك بطريقة لبقة ، وحسنة.
19. ” اممم لا أتذكر ذلك.. “ إذا لم تتذكر الإجابة
عن سؤال ما قل” لا تحضرني حاليا الإجابة الدقيقة، ولكن…” إذ تستطيع هنا أن تحوم حول الموضوع المطروح أو تطرح محالا تقريبيا إذا كان الجواب عبارة عن رقم ما.
عن سؤال ما قل” لا تحضرني حاليا الإجابة الدقيقة، ولكن…” إذ تستطيع هنا أن تحوم حول الموضوع المطروح أو تطرح محالا تقريبيا إذا كان الجواب عبارة عن رقم ما.
20. ” ليس لدي أي سؤال في الغالب..” تجنب هذه الجملة لا سيما عندما يطلب منك مخاطبك طرح سؤال في نهاية اللقاء، إلا أن تجنبك لطرح سؤال قد يوحي له انك غير مهتم ولا مكترث لهذا العمل، لذلك يجب عليك أن تكون حريصا في طرح سؤال ولو كان بسيطا، مثلا يمكنك أن تسأل عن امتيازات المنصب أو أوقات العمل .
المصدر من هنا